النص الكامل للحوار الذي أجرته صفحة أحفاد الكواكبي مع الباحث سلام الكواكبي حول الثورة السورية

Article  •  Publié sur Souria Houria le 31 août 2011

أبدى الكثير من المثقفين تحفظهم بل لأن بعضهم ذهب إلى معارضة الحراك الشعبي في سوريا مستندين أساساً إلى فكرة كون هذه الاحتجاجات ذات بعد متعصب أو طائفي أو سلفي وذلك بناء على مجموعة مشاهدات لهم أو تحليلات لبعض الشعارات … اليوم وبعد حوالي ستة شهور

على انطلاق الثورة السورية …. هل تعتقد أن الحراك الشعبي في سوريا ذو بعد ديني؟

الحراك الشعبي ذو أبعاد عدة، والديني جزء منها ولكنه ليس الأساس. ربما هناك خشية لدى بعض المثقفين من اتخاذ موقف واضح فيسعون إلى هذه الحجج وإلى التلظي بها وبالامتناع عن تحكيم المنطق والمشاهدة النقدية. أنا لا أعتقد بأنه يجب النفي القاطع لوجود العامل الديني وتأثيره، ولكن يجب أخذه في إطار الفهم الحقيقي لطبيعة المجتمع السوري وتركيبته الشاملة. وعلى من يخشى من سطوة الخطاب الديني المتطرف أن يساهم في زيادة الوعي المدني وفي تحفيز مفاهيم المواطنة التي من أحد أهم أسسها، مفهوم الحرية، وبالتالي، سيمتنع عن الوجل والتحسب وينخرط أكثر في النقاش الإيجابي ويبتعد أكثر عن النفي والتشكيك والسلبية.  وكذلك، يجب على من يساهم في الحراك مشاركة ميدانية أو تأطير أو بأي شكل ما أن يعي بأنه يسعى إلى أهداف مشتركة وجامعة لمختلف التوجهات والاتجاهات، وبالتالي، يبتعد عن الخوض التفصيلي في المفاهيم والمستند إلى ايديولوجيات دينية أو فكرية. أو أن يتم السعي لتعزيز الوعي الشبابي بأهمية الدولة المدنية والديمقراطية وبأنها هي الهدف الذي يناضلون من أجله

اليوم وبعد حوالي الستة أشهر لم بيق سوى القليل والقليل جداً من المدن أو القرى السورية التي لم تشارك في الاحتجاجات في سوريا كل منها على طريقته وإمكانياته لكن ما وسم حلب بشكل خاص خلال كل الفترة الماضية هو ضحالة أعداد المشاركين بالمظاهرات وعدم وصول فكر التغيير والثورة إلى

شرائح واسعة في المجتمع الحلبي أو أن البعض وصفهم بأنهم يعيشون في كوكب ثاني أو بلد آخر وما يميز حلب في هذا هو كونها الكتلة السكانية الأكبر التي بقيت منيعة ضد انتشار الفكر التغييري أو الشعور بواجب أخلاقي تجاه الثورة السورية …تعددت النظريات حول ذلك لكن برأيك ما هي خصوصية الوضع في حلب الذي يجعل تأثرها بالثورة ومشاركتها فيها ضعيفاً؟

أعتقد أن الأمر متعلق بعدة عوامل من أهمها أن المدينة هجرى تهميشها لعقود عدة من قبل السلطة المركزية وبالتالي، حجبت عنها الخدمات والرعاية والبنى التحتية، وبالمناسبة، ليست هي الوحيدة، ولكن، أتت السنوات العشر الأخيرة التي تنفست من خلالها المدينة الصعداء من الناحية الاقتصادية والخدمية طبعا، وليس السياسية، حيث أن سوريا كلها لا تعرف العمل السياسي منذ 1958. وعودة الاهتمام هذه، والتي ارتبطت بتشكيل شبكات مصالح هائلة ومتجذرة ومتشعبة،  أسست لحالة من الترقب ومن الحذر من جهة، ومن جهة أخرى، عديد من أصحاب ثرواتها يعرفون بأنهم لم يجمعوها بالأساليب المشروعة بل استفادوا من مأسسة الفساد ومن الأمنوقراطية، وهم يسيطرون على قطاعات واسعة من المجتمع وخصوصا أصحاب الدخول المتوسطة وقليلة الاتفاع العاملين في مصالحهم التجارية والصناعية والخدمية المختلفة. أضف إلى ذلك، فقد عرفت أيضا حلب انفتاحا على تركيا والعراق خلال العقد الأخير، زود هذه الشبكات بأسباب إضافية للتردد وللحث على التردد والانكماش. وحتى البرجوازية الوطنية البعيدة عن شبكة المصالح، تعتقد بأن مصالحها « البريئة من الفساد » ستزعزع في حالة انهيار منظومة الاستقرار النظري. بالمقابل، تركيبة حلب الاجتماعية، والأثمان المرتفعة التي دفعتها خلال عقود عدة نتيجة لمواقفها السياسية، تضعها على قائمة الانتظار لكي لا يتم الاستفراد بها كما يحلو للبعض أن يقول. من المهم القول بأن المدينة ذات ثقل اجتماعي واقتصادي هام جدا وسيكون محوريا وأساسيا في تطور الحراك السوري سلبا أو إيجابا في الأسابيع المقبلة

بدأت الحركة الإحتجاجية بشكل مفاجئ في محافظات غير محافظة حلب ومع غياب قيادات سياسية و إجتماعية فاعلة أصبح دور حلب على أهميته ضعيف وغير مجدي و أصبح الشباب المتحمس هم الفاعلين على الأرض مما شكل خطر كبير على حياتهم. لماذا و بعد أكثر من خمسة أشهر لم تستطع المعارضة بناء قاعدة نشطه من القيادات على الأرض في مدينة حلب ؟

 أعتقد، وعطفاً على جوابي السابق، بأن التركيز الأمني في حلب أعلى منه في مختلف المحافظات الأخرى، ويعتمد أيضا على بعض الخدمات المجانية التي يقدمها وللأسف بعض سكان المدينة أو أطرافها. هناك خوف وتحسب وضغوط شديدة. أي سلطة في العالم، مهما كانت طبيعتها (أي حتى الديكتاتوريات)، إن كانت تحمل شيئاً من الوعي الوطني أو حتى القليل من الحنكة السياسية، تسعى إلى أن تتحاور مع قيادات الاحتجاجات، الثورات، التحركات، وما إلى ذلك، ولكنني أعتقد بأن المنطق السائد في سوريا، الآن وحتى اشعار آخر، هو أن أي تنظم أو تمثيل يجب محاربته في المهد ودرء محاولات تطويره، وهذا ما يحصل على أرض الواقع

وبالمناسبة، فإن غياب القيادات ليس في حالة حلب فقط، فالقيادات التقليلدية غائبة في مختلف المدن والقرى، وقد تشكلت قيادات ميدانية التي على الرغم من ضعف خبرتها السياسية إلا أن أداءها يستم بصدقية أعلى وبمرونة تحسد عليها

في مرحلة كهذه من عمر الانتفاضة كان الجميع بينتظر من معارضة أفنت عمرها انتظاراً للحظة كهذه في سوريا أن تكون أكثر فعالية وتماسكاً من مجرد مؤتمرات ومجالس أظهرت الانقسام والتشتت بدلاً من التنسيق والتوحد … كيف تنظر إلى أداء المعارضة وإلى مؤتمراتها في الفترة الماضية وماذا تنتظر منها وبصفتك ناشط ذو توجه اصلاحي (أو معارض كما تريد) ما هي المبادرات التي شاركت فيها أو شجعت عليها وما هو الدور المهم برأيك الذي على المعارضة أن تلعبه وخصوصاً في ظل بروز مشكلة تبدو بلا حل وهي مشكلة التمثيلية إذ يعتقد معظم الناس أنه لا يوجد من يمثل هؤلاء المتظاهرين إلا أنفسهم؟؟؟؟ 

سوريا لم تعرف العمل السياسي الطبيعي الصحي منذ خمسة عقود على الأقل، أي منذ أن صودرت الحياة السياسية وأمم الحيّز العام، فمن الطبيعي أن لا يكون هناك جسم سياسي فاعل ومعارضة منظمة قادرة على حسن الأداء في المراحل الأولى من أي تحرك شعبي أو مطالبي. ما هو غير مقبول، أن تستمر القيادات التقليدية لأحزاب المعارضة في الاستنكاف عن التعاون والتضامن في هذه المرحلة العصيبة التي تحتاج لتكاتف جميع السوريين والسوريات من أجل تحقيق مبادئ العدالة والحرية والكرامة ودولة القانون. جميع المبادرات ضرورية إن كان في الداخال، في حدود الممكن، أو في الخارج، شريطة أن تتجنب مؤتمرات الخارج الدخول في سراديب مظلمة مخارجها ليست واضحة المعالم وبأن يلعب المال السياسي دوره فيها. جميع المعارضين والنشطاء والمثقفين النقديين والشخصيات المستقلة التي تبحث عن حل سلمي وديمقراطي هي مؤهلة وقادرة على أن تقود عملية الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى أكثر ازدهارا على كافة الأصعدة. أعتقد بأن هيئة التنسيق الوطني بقطبيها الداخلي والخارجي مؤهلة لتلعب دوراً أساسيا وهي تحتاج لإشراك العنصر الشاب أكثر في المواقع القيادية. كما أن مبادرة المجلس الوطني السوري التي تنضج حاليا والتي تتمثل فيها مختلف الأطراف الاجتماعية والفكرية السورية هي أيضا عمل إيجابي وقائم على منهجية علمية بعيداً عن التحزبات وعن التقوقع في الأنا الذاتية، وهذه الأنا هي بالمناسبة من أخطر الأمراض التي تصيب المعارضة  حالياً.  أما عن تمثيل الشباب المتظاهر فهو لا يمكن أن يكون شاملاً وكاملاً حيث أن للمجالس وللهيئات طاقة استيعابية ليست شاملة لكل الشعب السوري وإنما التمثيل فيها نسبي كأي مجلس، وبما أن الانتخاب غير وارد في هذه المرحلة، فسيكون هناك بالتأكيد عدم رضى كامل على موضوع المشروعية والتمثيل. إلا أن الشباب الذي يتظاهر لا يتوصل أيضا إلى توحيد هيئاته وتنسيقياته، وهذا ليس انتقاداً بقدر ما هو إشارة إلى أن هذا أمر طبيعي ولا ضير فيه إن كان العمل لا يتعارض ولا يسيطر نوع من التنافس اللامجدي على  حساب القضايا الأساسية المتفق عليها إجمالاً. من الجيد والإيجابي أن المجالس والهيئات التي تتشكل في الخارج، رغم هناتها وترددها وتأخرها، تبتعد عن رموز فاسدة كعبد الحليم خدام أو ذات ماض قمعي كرفعت الأسد ولكنها تضم أحياناً بعض المنتفعين الذين أضحوا معارضين بسبب ضرر شخصي أصابهم وليس بسبب الشعور العام بحالة انعدام الحرية وسيادة الفساد الممنهج. وأعتقد بأن هؤلاء سيُلفظون إن آجلا أو عاجلا من خلال عملية ممارسة صحيحة للسياسة وليس من الضروري أن يُهمشوا في هذه المرحلة أو أن يتم اقصاءهم. الحراك السياسي سيقوم بهذا الدور بطريقة سلسة وفعالة في الوقت المناسب

اعتباراً من الأسبوعين الماضيين وخصوصاً بعد الانجازات الكبرى للثوار الليبيين في طرابلس … بدأت تسري في صفحات الفايسبوك دعوات لتدخل خارجي لحماية المدنيين كيف ترى هذه الدعوات لماذا برزت الآن ؟؟؟ وهل هي ضرورية ؟؟ أم أنها ستكون بمثابة تدمير لكل المنجزات التي حققتها الثورة كما يقول بعض الشباب؟؟؟ وضمن هذه الدعوة هل ترى مفهوم السلمية بدأ يفقد ألقه بين الناس ؟؟ هل يمكن سياسياً تحقيق مطالب الناس بإسقاط النظام دون تسلح أو تدخل أجنبي؟؟؟  

من أكبر الأخطار أن يفقد الحراك السوري أهم ميزاته وهي سلمية التحركات. يجب على الوعي السياسي أن يسيطر على العواكف. فسلمية الحراك هي سبيله الوحيد للوصول إلى أهدافه. اللانقياد إلى العنف والسلاح يودي بالحراك للتهلكة. إن أهم مبادئ الحراك السوري هي لا للعنف ولا للطائفية ولا للتدخل العسكري الخارجي. ويجب المحافظة على هذه المبادئ.  إن التوجه نحو العنف ونحو استخدام السلاح سيعطي فرصة ثمينة للسلطة لإجهاض الحراك الاحتجاجي وتحويله إلى صراع مسلح وشبه حرب أهلية وهذا ما لا تسعى إليه أغلبية القوى المنضوية في الحراك السلمي السوري

يتخوف الكثيرون من صدامات أهلية ذات بعد طائفي في سوريا سواء قبل أو بعد سقوط النظام … ويخوف النظام بدوره من ذلك ما رأيك؟؟؟

الكثيرون يخافون من مرحلة بعد سقوط النظام … الفوضى التي ستحدث … محاولات الانتقام من قبل البعض … عدم تنازل بعض أصحاب المصالح عن مصالحهم بسهولة … سيطرة الإسلام المتعصب … حتى أن بعضهم يذهب للقول أننا سنترحم على أيام الاستبداد … إلى أي مدى ترى هذه المخاوف محقة … ما هو شكل الدين والعلاقة بين الطوائف الأكثر احتمالا الذي سيسود في سوريا… ما هي سوريا التي تتمناها بعد رحيل النظام (إذا كان سيرحل) ؟؟؟ 

إن الخوف شعور إنساني منطقي ومحمود شريطة أن لا يتجاوز المعقول ويصبح ملجأ للتهرب من تحمل المسؤولية ولتخفيف الشعور بالذنب أمام الاعتكاف عن أخذ الموقف الوطني الصحيح والسعي من أجل حقوق الانسان والديمقراطية والدولة المدنية. لم تعرف سوريا في تاريخها صراعات على قاعدة طائفية إلا فيما ندر وفي ظل مشروط لعب فيها العامل الخارجي دورا اساسيا. السوريون على مختلف انتماءاتهم اثبتوا أنهم واعون للحياة المشتركة القائمة على مبدأ الاحترام المتبادل. بالمقابل، فإن إعادة المجتمع من قبل السلطات السياسية المتعاقبة إلى مرحلة ما قبل الدولة وإلى مرحلة الانتماء إلى العشيرة والقبيلة والطائفة والعائلة التي أضحت هي الأساس قبل الانتماء للوطن، تحتاج إلى علاج طويل وعميق يمس البنى الفكرية ويسعى إلى إعادة بناء الإنسان السوري. كل الأنظمة التي ادعت التقدمية سعت إلى تأصيل التخلف الاجتماعي وإلى اجهاض الابداع الثقافي الذي يمكن له، في ظل أوضاع طبيعية وحالة ديمقراطية، أن يساعد على بناء الوعي الجمعي الذي يقي المجتمعات شر الوقوع في الصراعات. لا يترحم على الاستبداد إلا الضعفاء أو المنتفيعن أو المستبدين أنفسهم. مرحلة ما بعد الاستبداد تكون دائما صعبة ومليئة بالعثرات وبالمخاضات، وهذا طبيعي في حياة الشعوب كافة، وعلينا أن نتعظ من تجارب أميركا اللاتينية واسبانيا والبرتغال. المصريون يريدون دستورا في اليوم التالي لانتصار الحرية، ويكفيهم أن يعرفوا بأن ثورة القرنفل في البرتغال سنة 1974 لم تصل إلى وضع دستور توافقي إلا بعد 3 سنوات من قيامها. لذلك فالصبر الممنهج (وهذا ر يعني الإهمال والتواكل) والعمل الواعي هما مفتاحا المستقبل الواعد. اللحرية أعداء كثر، ولكن المدافعين عنها كثر أيضا،. في النهاية، أعتقد بأن الشكل الأمثل الذي يجب أن يسود بلادنا الحبيبة هو الدولة المدنية القائمة على فصل الدين عن السياسة واحترام الانتماء للوطن الواحد دون أطر عقائدية أو شوفينية أو طائفية. احترام المعتقدات مهما كانت هي الأساس في بناء دولة القانون في البلدان ذات الأشكال الاجتماعية والثقافية المركبة

أين ترى عبد الرحمن الكواكبي اليوم وقد تنبه معظم أبناء شعبه – ولو بعد أكثر من قرن- لأفكاره ولدور الاستبداد الرئيسي في التخلف وقاموا ضده؟ 

عبد الرحمن الكواكبي قال في مقدمة طبائع الاستبداد : أنها « كلمة حق وصرخة في واد إن ذهبت اليوم مع الريح لقد تذهب غداً بالأوتاد »، وهاهي الآن تصل إلى الأوتاد بعد أن طال انتظارها في الأودية

  أظنه سعيداً حيث هو بأن يرى أن الشباب قد سمعوا قوله  » يا قوم، أريد بكم شباب اليوم، رجال الغد، شباب الفكر، رجال الجد، أعيذكم من الخزي والخذلان بتفرقة الأديان، (…) أناشدكم يا ناشئة الأوطان، أن تعذروا هؤلاء الواهنة الخائرة قواهم إلا في ألسنتهم، المعطّل عملهم إلا في التثبيط، الذين اجتمع فيهم داء الاستبداد والتواكل فجعلاهما آلة تدار ولا تدير وأسألكم عفوهم من العتاب والملام، لأنهم مرضى مبتلون، مثقلون بالقيود، ملجمون بالحديد، يقضون حياة خير ما فيها أنهم أباؤكم »

سؤال وارد : كان عبد الرحمن الكواكبي من أوائل من تنبه لدور الاستبداد الرئيسي كعلة للتخلف والفساد والتعصب كأحد أحفاد الكواكبي بالنسب ماذا تقول لمن يحاولون أن يكونون أحفاده بالقدوة والفكر؟

-لمن يرى في الكواكبي قدوة عليه أن يبتعد عن التطرف وعن العنف، عليه أن يسعى إلى تعزيز دور علاقته مع العلوم الاجتماعية وعلوم الأنسنة الحديثة ليفهم تركيبته الاجتماعية ومحيطه السياسي، وعليه أن يقبل الرأي الآخر ويناقشه دون قيود أو حدود، ويبتعد عن الاقصاء والتكفير. .  فكما يقول عبد الرحمن الكواكبي  » أنه ما انتشر نور العلم في أمة قط إلا وتكسّرت فيها قيود الأسر، وساء مصير المستبدين من رؤساء سياسة أو رؤساء دين 

باسم صفحة أحفاد الكواكبي نشكرك ونأمل أن تكون تلك الكلمات جزء من مشروعنا الكلي نحو سوريا حرة … وخصوصاً أحفاد الكواكبي الذين يعرضون أنفسهم يومياً لخطر الملاحقة والاعتقال بل والموت في سبيل إكمال ثورتنا السلمية حتى النصر- شكراً لكم

الثلاثاء ٣٠ آب ٢٠١١

https://www.facebook.com/notes/أحفاد-الكواكبي/النص-الكامل-للحوار-الذي-أجرته-صفحة-أحفاد-الكواكبي-مع-الباحث-سلام-الكواكبي-حول-ال/158700254211954