رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص قرار الإغاثة من خلال الهلال الأحمر السوري

Article  •  Publié sur Souria Houria le 22 janvier 2013

السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة
السادة مندوبي الدول المساهمة في قرار الإغاثة من خلال الهلال الأحمر السوري.
بكثير من الدهشة والاستغراب تلقينا قراركم بإغاثة الشعب السوري من خلال مؤسسة الهلال الأحمر، ولم يعد خافيا على أحد أن هذه المؤسسة هي واحدة من مؤسسات النظام، وهي لا تتمتع بأي حد من حدود الاستقلالية عنه.
والتجارب السابقة اثبتت أن مثل هذه المساعدات من خلال هذه المؤسسة لا تذهب الى مستحقيها، بل على العكس من ذلك فإن النظام يأخذها وفق الوجهة الخطأ ويدعم بها شبيحته وعصابات الموت التي تعمل فتكا وتقتيلا ودمارا بحق شعبنا الباحث عن حريته وكرامته.
إن مثل هذا القرار وفي الوقت الذي يجب أن يبتعد فيه عن مختلف العوامل الجانبية، من استقطابات وتجاذبات وصراعات سياسية مصلحية، نراه يدخل في صلبها، الأمر الذي يضعه بعيدا، بل ومناقضا للجوهر الأساسي والفائدة المرجوة من بُعدِه الإنساني والأخلاقي.
فمن غير المعقول أن نزود القاتل بأدوات إضافية لممارسة الجريمة بحق شعب كل ذنبه أنه طالب بحريته وكرامته.
ولقد أكدت جميع منظمات حقوق الإنسان عبر تقاريرها العديدة للأمم المتحدة همجية هذا النظام وبطشه وطالبت بتحويله إلى المحاكم الجنائية الدولية.
إن ملايين المشردين داخل وخارج سوريا، وملايين المعذبين من أبناء شعبنا تناشدكم وتستصرخ بكم الضمير الإنساني الحي أن تعدلوا عن قراركم الجائر هذا، وأن تضعوه في الاتجاه الصحيح في العمل على إيصال هذه المساعدات الى مستحقيها الحقيقيين ووفق قنوات إيصال جادة.
ونؤكد أن مثل هذا القرار يسهم في الظلم الواقع على شعبنا مرتين
– مرة بحرمان المحتاجين من هذه المساعدات .
-ومرة ثانية بالدعم المادي والمعنوي للمتسبب الحقيقي في هذه المأساة الإنسانية لشعبنا المنكوب.
السيد بان كي مون
ان المستقبل سينظر الى هذا القرار -في حال إصراركم عليه – على أنه من أخطر القرارات التي يتدنى فيها المنسوب الإنساني والأخلاقي إلى الدرك الأسفل من الهمجية واللامسؤولية بحق أكبر مؤسسة دولية وجدت أصلا من اجل رفع الظلم عن المظلومين، وليس لدعم الظالمين وتمكينهم من رقاب المظلومين والمستضعفين . ونود تذكيركم باتفاقية الامم المتحدة للاجئين لسنة 51 والتي تلزم الامم المتحدة بحماية اللاجئين داخل الدولة المعنية او خارج حدودها. ان السمة الأخلاقية الملزمة لتطبيق هذه الاتفاقية منوط بكم وحدكم دون غيركم وانتم وحدكم من تتحملون تطبيقها حرفيا لحماية الشعب السوري من الموت البطئ.نرجو ان لا تكونو احدى ادوات الظلم وانتم لستم كذلك.ونقترح إيصال المساعدات من خلال منظمات دولية معتمدة لديكم وباشرافكم وإشراف إدارات الامم المتحدة مباشرة. هذا اقل واجب واثبات لحسن نوايا الامم المتحدة تجاه الشعب السوري الذي تحمل خذلان الامم المتحدة ودول العالم .

Secretary General Mr. Ban Ki-moon,
The 1951 Refugee Convention commits the United Nations to protect refugees within or outside their country. Under this agreement, the United Nations is bound to protect the Syrian people from a lethal regime like Assad’s. We hope The United Nations will not become a tool used against the Syrian people and that it will reconsider its aid to the Syrian Red Crescent.
Aid given to the Syrian Red Crescent will not be used to aid those Syrians affected by the conflict within Syria and in need of aid. In the past, the Syrian Red Crescent has failed to deliver aid to victims affected by Assad’s atrocities. Additionally, the Assad regime has used the Syrian Red Crescent to help their « Shabbiha » thugs and gangs who have committed many massacres and crimes against humanity.
Funding the Syrian Red Crescent will not serve the intended human and moral objectives of this aid. Instead, this decision will cause additional conflict and political division among Syrians; it will serve agendas that are not in the interest of the Syrian people.
Human rights organizations have repeatedly recorded human rights violations and crimes against humanity committed by the Assad regime. The United Nations has been briefed on Assad’s barbaric atrocities and crimes committed against Syrians. Additionally, many organizations have demanded transferring the Syrian file to The International Criminal Court. It is unreasonable to provide aid to a criminal regime that will use this aid to kill more Syrians seeking freedom and dignity.
Millions of Syrians displaced by and suffering from Assad’s atrocities, call on the UN to change its decision and to send its aid instead through an independent entity or through organizations that are worthier and more credible than the Syrian Red Crescent Foundation.
We cannot emphasize enough that sending aid to the Syrian Red Crescent will only contribute to more tragedy. This decision will give the Assad regime the financial and moral support it needs to kill more people and destroy more cities.
We hope the UN will reconsider its position and send the aid to a more independent organization. At a minimum, if a more suitable organization cannot be found, then the United Nations must appropriate the aid in smaller increments and appoint an independent organization to monitor the use of these funds. This is the minimum safeguard the United Nations can take to ensure the aid is not used to fund further crimes against humanity. If the UN fails to alter its decision then we will witness more crimes against humanity and more barbarism.

الموقعون
– رابطة الصحفيين السوريين Syrian Journalists Association
رابطة الكتاب السوريين
الجمعية الطبية السورية البريطانية – syrian British medical society
– سوريا حرية SouriaHouria.com
قدسي – CODSSY, COLLECTIF DE DEVELOPPEMENT ET SECOURS SYRIEN
من أجل سوريا حرة ـ جمعية إغاثية فرنسا
هالة العبدالله – سينمائية
مرام المصري – شاعرة
غالية قباني – كاتبة وصحفية
فارس الحلو: ممثل
عائشة ارناؤوط: شاعرة
رشا عمران: شاعرة
محمد الرومي – مصور فوتوغراف
دارينا الجندي – ممثلة وكاتبة
سمر يزبك: روائية
عزة البحرة: ممثلة
لينا الطيبي – شاعرة
هالة النجاري – ناشطة سورية
هادي البحرة
مي سكاف: ممثلة
ياسين الحاج صالح: كاتب
بشار عبود – صحفي
زينة الخلاق: ممثلة
منهل باريش
لويز عبد الكريم: ممثلة
هشام سعد الدين – ناشط
عزام عزام – ناشط حر
ماهر سليمان العيسى – كاتب
فرج بيرقدار – شاعر
نضال كورية
عروة الأحمد – معدّ ومقدم برامج
ريما فليحان: كاتبة
عماد المصري
جيهان المشعان – محامية وكاتبة
ميشيل سطوف
غسان الياسين
ديمه الأخرس
فؤاد السنيح – مهندس
مجد أضنه لي
علي ديوب – صحفي
أحمد المصري
عمر المقداد – صحفي
هلا عبد العزيز – مهندسة
خالد البيطار – الحراك السوري السلمي
أنوار العمر
أحمد رهبان
مضر سعد الدين – ناشط ومصور – مدرس سابقا
صبا الخضور – ناشطة
ساره جسار – ناشطه
فيكتور شمس
إسلام أبو شكير – كاتب
دلشاد عثمان
اياد شربجي – الصحفي
نعيمة درويش
مراد شريف
توفيق الحلاق – إعلامي سوري
معاوية الصباغ – مدير تنفيذي
خولة يوسف
زكي الدروبي – صحفي
عدنان أحمد – مهندس
sanaa Howijehسناء حويجة:
ماهر شرف الدين – شاعر
أنس ظريفة – مهندس
مروان علي – شاعر
هلا جديد
سمير الشيشكلي
محمد علوش – مهندس
محمد خير الحريري – مهندس
جهاد محاميد – اداره ازمات
محمد الشرع
إيمان البغدادي – كاتبة وصحغية
مجد جدعان – المهندسة
لينا موللا – محامية وصوت من أصوات الثورة السورية
قصي الفحام – خادم للثورة السورية
أحمد عدي أتاسي
روشان بوظو
منير العلي – ناشط
حسام كامل – بكالوريس حقوق
خولة يوسف
مروة الغميان – ناشطة
سلمى جزايرلي
ماجدولين الرفاعي – كاتبة وصحفية
عبدالوكيل بيرفدار _ عامل
حنان الغربي – مقيمة في الكويت
جورجيت علم
روزا ياسين حسن – كاتبة
جمال داود
علا ملص – اعلامية
بشير نوفل فنان تشكيلي
قتيبة دلعين – مواطن
رولا ذبيان
منال إسبر مهندسة زراعية – منظمة بستك لدعم اللاجئين
نصر اليوسف – صحفي في قناة « روسيا اليوم » … روسيا… موسكو
شام نحّاس ( الخوري ) – طبيبة أسنان
سحر محمد نديم
محمد بلال – محامي
جورجينا جميل – ناشطة
عبدالالة فرهود – سينمائي
فادي سعد – صحفي وناشط
أكاد الجبل – ناشط فيسبوكي
ياسين الحاج صالح – كاتب
فراس الأتاسي – مواطن سوري
ياسر – مشروع مواطن سوري
د. سماح هدايا – ناشطة سورية
محيي الدين العربي – مواطن
ندى منزلجي- شاعرة سورية
مصطفى حديد – مهندس سوري
بدوي المغربل أبو جعفر الحمصي – ناشط من حمص
إيمان جانسيز- معلمة
علاء الدين قطرميز – تاجر
نصوح طيارة – شاعر سوري
غاده دعبول – ناشطه
علي الخطيب
fayza jalabi مدرسه متقاعدة وناشطة
ناجي كرزون – مواطن عربي سوري
أنس ضميرية – صحفي
طارق ملص – موسيقي
أنس ضميرية – صحفي
صدرالين اليافي – عضو بمجلس الثورة بحمص وضابط متقاعد
عبدالكريم الحسن – فنان تشكيلي
سندرة البيطار – ناشطة
صدرالدين اليافي
صفوان قاضي – استشاري أمراض قلب وأوعية دموية
سامرالعبدالله
كنان نجاري
منصور العياش
محمد الشمالي: أكاديمي
سمير سطوف: شاعر
منى طيبي: ادارة أعمال
مازن البلخي: إعلامي
المستشار حسون الحسون