مالك جندلي يقدم « وطني أنا » في العاصمة الأمريكية واشنطن لمساندة حرية الشعب السوري

Article  •  Publié sur Souria Houria le 28 juillet 2011


مالك جندلي يقدم « وطني أنا » في العاصمة الأمريكية واشنطن لمساندة حرية الشعب السوري
واشنطن – أمريكا 19 يوليو/تموز 2011 – يحيي الفنان مالك جندلي في العاصمة الأمريكية واشنطن أمسية موسيقية بعنوان شعب واحد: التضامن من أجل سورية يوم السبت القادم 23 يوليو/تموز الجاري دعماً لحرية الشعب السوري والسلام لكافة الأمم. ويقام الحفل تحت رعاية جمعية اغاثة الشعب السوري و جمعيات حقوق الانسان و هيئات عديدة كالمجلس السوري الأمريكي  و منظمات حقوق الانسان الدولية. ويأتي دعم هذه المؤسسات لحفل مالك جندلي ضمن إطار حرصها على الدفاع عن حقوق الانسان التي تنسجم مع أهدفها في نشر العدالة والمساواة في كافة أرجاء المعمورة. وقال الفنان جندلي الذي يشارك مع فرقته الموسيقية: « إننا نقدم هذا الحفل للشعب السوري و كافة الأمم من أجل الحرية و السلام عسى أن نحقق حلم الكرامة الانسانية لكافة الشعوب المقهورة.  فالقضية إنسانية و تتعلق بالوطن فلن تكون الموسيقى محايدة أبدا ».
وفي الحديث عن مؤلفه « وطني أنا » أوضح جندلي: « وطني أنا »…أغنيةُ كلِّ عربيٍّ أبى الخنوع وآثر الموت على الخضوع. أغنية نبعَت من قلب يزغرد للشهيد ويحتفي بالأطفال…لكم يا عُشاقَ الوطنِ النّازفِ يا ذوي القامات المرفوعة. »وطني أنا » الرافضه لِإغتصابِ الأحرفِ وقتلِ الكلمات…وهل يُمكنُ للتّعسُّف إسكاتَ موسيقى الحب؟وأشار جندلي إلى أنه أضاف بعض الآلات الموسيقية كآلة العود و التشيللو والإيقاع ليعبر باشكال و ألوان مختلفة مضيفاً « أن الموسيقى التي ستعزف نقدمها للوطن مشددا على أن الموسيقى « يجب أن تكون في خدمة القضايا الوطنية والإنسانية ». وستقدم أغنية وطني أنا بصوت الفنانة الفلسطينية سلمى حبيب و مشاركة الشاب العراقي علي وعد و الباحث عازف العود السوري الفنان عبد الرحيم الصيادي.  في النهاية أشار مالك بأنه: « حان الوقت لنؤلف سيمفونية وطنية جديدة على إيقاع الحرية و الكرامة الانسانية بألحان موسيقى الحب السورية »
وقال جندلي إن الموسيقى ليست إلا  تعبير راقي عن حبنا للوطن وللإنسان مضيفاً أن الأمسية ستعبر عن المسؤولية تجاه الشعب السوري وتجاه الوطن الغالي. وقالت ديبي سميث، مديرة أعمال الفنان جندلي: « لا يكفي أن نعترف بأن هناك مأساة إنسانية في سورية تدمي القلوب وأن حكايتها الطويلة مع الألم والمعاناة والقهر يجب أن تنتهي، فالأحداث الأخيرة التي عصفت بالعديد من الدول العربية سببت معاناة لا يمكن تصورها للناجين من هولها، وخاصة الأطفال الأبرياء الذين وقعوا ضحاياها. صحيح أنه لا يمكننا محو ما تم تدوينه في كتب التاريخ، ولكن بالتأكيد يمكننا أن نخفف آلام الشعب السوري ونزوده بما يحتاجه من أساسيات الحياة الكريمة »
وأضاف عبد الرحيم الصيادي رئيس قسم حقوق الانسان في جامعة روتغيرز في نيويورك: « أشعر أنه ليس فقط من مسؤوليتنا الاجتماعية، بل ومن واجبنا الإنساني أيضاً، أن نساهم في تخفيف هذه المعاناة. المسألة بالنسبة لي كارثة إنسانية ». وأعربت السيدة رشا الأحدب عن سعادة كافة المساهمين برعاية حفل الفنان الكبير ملك جندلي الذي يجسد رمزاً ثقافياً مشرفاً وفناناً مرموقاً كرّمته منظمات عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت رفيف جويجاتي: « لطالما كانت حفلات مالك جندلي حدثاً مميزاً بحد ذاتها، ويكتسب هذا الحفل أهمية خاصة أيضاً لأنه يقام دعماً لقضية نبيلة. ففي قلب مالك جندلي مكان خاص للشعب السوري لا ينازعه عليه أحد، وقد أحيا عدداً من الحفلات الخيرية وبالاخص لأطفال وطنه وحققت جميعها نجاحاً كاسحاً. ونود أن نشكر كل من ساهم و تطوع لإقامة هذا الحدث التاريخي في العاصمة الأمريكية واشنطن، ونتطلع إلى أمسية فنية وتظاهرة إنسانية  لا تنسى »
ولد الموسيقار السوري مالك جندلي في ألمانيا، وهو مؤلف موسيقي مرموق، و عازف بيانو عالمي مقيم حالياً في أمريكا. درس مالك البيانو في جامعة كوينز وتخرج بدرجة شرف في عام 1997، ومنذ ذلك الحين وهو مستمر في بث حياة شرقية جديدة في هذه الآلة الموسيقية الغربية الساحرة. بعد توقيعه مع شركة فيرجن ميغاستور،انطلق إلى العالمية في رحلة موسيقية امتدت إلى كافة أرجاء الوطن العربي وأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأمريكا الجنوبية، وأستراليا
وقد دعي مالك جندلي إلى العديد من المهرجانات الدولية وأحيا أمسيات موسيقية في قاعات شهيرة مثل قصر الفنون في مونتريال؛  مركز كاوفمان للفنون ميركن كونسيرت في نيويورك؛ ومسرح بيركلي؛ ومركز كينيدي للفنون في واشنطن؛ وقاعة الملكة إليزابيث الثانية في لندن؛ ودار الأوبرا في القاهرة؛ والمعهد الملكي  في تورنتو؛ و قاعة ستودي هال الشهيرة في جامعة رايس في هيوستن؛  وقصر الإمارات في دبي ودار الأوبرا السورية بدمشق
وقد عزفت فرق أوركسترا عديدة مؤلفات جندلي الموسيقية، ومن أبرزها الأوركسترا الفيلهارمونية الروسية، وأوركسترا القاهرة السيمفوني، والأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية، وفرقة لودفيج سيمفوني وغيرها من الفرق الموسيقية المرموقة
وحاز مالك جندلي، الذي تشتهر أعماله اليوم في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، على العديد من الجوائز العربية والعالمية عن إبداعاته وتوزيعه لأقدم تدوين موسيقي في العالم في مشروعه « أصداء من أوغاريت »، واهتماماته التعليمية والإنسانية، ومساهماته القيمة في نشر الثقافة والفنون وحضارات منطقة بلاد الشام إلى العالم.
Watani Ana: I am my homeland YouTube: http://www.youtube.com/watch?v=fjqR7H6YumE 
المكتب الاعلامي للموسيقار مالك جندلي
التاريخ: السبت ٢٣ يوليو الساعة ٤ مساء
المكان: البيت الأبيض – ساحة لافييت – واشنطن
البطاقات: دعوة عامة
للمزيد من المعلومات:www.MalekJandali.com