Paris : Rassemblement en hommage au journaliste syrien Naji Al Jerf / وقفة شموع رداً على الاغتيال الصحفي السوري « ناجي الجرف
Le 05 janvier 2016
En hommage au journaliste syrien Naji Al Jerf, assassiné à Gaziantep en Turquie le 27/12/2015, vous êtes invité à rejoindre le rassemblement organisé par les amis de Naji, les Syriens à Paris et leurs amis
le mardi 05 janvier à 18h, Place de la République
L’année 2015, a débuté avec l’assassinat des journalistes de Charlie Hebdo, et et s’est terminée.. avec l’assassinant d’un journaliste syrien. Le coupable est le même : l’obscurantisme de Daech.
Naji Al Jerf, a rejoint les rangs du peuple syrien dans sa révolution contre la dictature d’Assad en 2011. Il s’est beaucoup investi et à plusieurs niveaux, formations en information et secours. Il a aussi été membre du courant syrien « Citoyenneté ». Il a récemment géré une campagne d’information sur les violations de Daech à Raqqa.
Soyez tous au rassemblement, pour soutenir la liberté d’expression. A cette occasion, les amis de Naji adresseront une lettre aux organisations internationales concernées, afin de demander la protection des journalistes et militants syriens en Turquie.
رداً على الاغتيال البشع الذي تعرّض له الصحفي السوري « ناجي الجرف » يوم 27 كانون الأول 2015, ووفاءً لعمله في دعم الثورة السورية ضد نظام الأسد, من إيصال المواد الإغاثيّة إلى تدريب النشطاء الإعلاميين ومساهمته في تأسيس مشروع « بصمة سوريا » وإدارته مجلة « حنطة », وصولاً إلى المشاركة السياسية عبر تيار « مواطنة », وإدارة الحملات الناجحة كمحلة « االرقة تذبح بصمت », وعمله على فضح انتهاكات « داعش » بحق النشطاء والإعلاميين
« إلى ناجي والحنطة التي زرعها وستنبت قمحاً ، يدعوكم أصدقاء « ناجي الجرف » إلى وقفة شموع يوم الثلاثاء الخامس من كانون الثاني 2016, في تمام الساعة السادسة مساءً (18.00 P.M) في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس, تضامناً مع الكلمة الشجاعة، تضامناً مع الإنسان وحرية التعبير والثورة السورية بكل الجمال الذي بدأت به نهدي هذه الوقفة، ونشعل الشموع لأرواح كلّ من رحلوا في سبيل الدفاع عن قيم حريّة الرأي والتعبير وشرعة حقوق الإنسان
في هذه المناسبة سيقرأ أصدقاء ناجي رسالة يوجهونها إلى الجهات الدوليّة الحقوقيّة المعنية كما إلى السلطات التركية للمطالبة بحماية الصحفيين والنشطاء السوريين المُستهدفين، لأنّ ناجي ربما بقيّ على قيد الحياة لو لم يكن اكثر انشغالاً بالهم الوطني وبالحريّة السورية المنشودة, ولو كان أقلّ شجاعة في مواجهة الظلاميين التكفيريين، ولو توفرت له الحماية المطلوبة