الإفراج عن ثمانية صحافيين ومدوّنين سوريين فيما لا يزال 31 وراء القضبان
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير السبعة يارا بدر، ورزان غزاوي، وميادة الخليل، وسناء زيتاني، وبسام الأحمد، وجوان فرسو، وأيهم غزول، وهنادي زحلوط التي كانت متواجدة في مقر المركز لدى تنفيذ أجهزة المخابرات السورية المداهمة في 16 شباط/فبراير 2012.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: « إذا كان الإفراج عن هؤلاء الناشطين الثمانية في المجال الإعلامي يشكل إشارة إيجابية، فلا يجوز أن تخفي واقع بقائهم تحت سطوة القضاء العسكري، ناهيك عن مصير عشرات الصحافيين والمواطنين الإلكترونيين الآخرين الذين ما زالوا يقبعون في سجون البلاد » داعيةً مجدداً إلى الإفراج الفوري عنهم.
إن الصحافيين والمدوّنين الثمانية متهمون بـ« حيازة منشورات محظورة بهدف توزيعها » بموجب المادة 148 من قانون العقوبات السوري ومن المرتقب أن يمثلوا أمام محكمة عسكرية في 29 أيار/مايو المقبل في دمشق. وهم معرّضون للسجن لمدة تصل حتى خمسة أعوام.
أخلي سبيل السيدات يارا بدر ورزان غزاوي وميادة الخليل وسناء زيتاني وهنادي زحلوط اللواتي تعرّضن للتوقيف في 16 شباط/فبراير قبل ثلاثة أيام وقد وضعن قيد الاحتجاز في 22 نيسان/أبريل الماضي إثر استدعائهن أمام محكمة عسكرية. أما جوان فرسو وبسام الأحمد وأيهم غزول المحتجزين سرياً فقد مثلوا أمام المحكمة العسكرية نفسها في دمشق. وهم مسجونون منذ 16 شباط/فبراير الماضي.
لا يزال خمسة أعضاء آخرين من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وهم عبد الرحمن حمادة، وحسين الغرير، ومنصور العمري، وهاني زيتاني، ومازن درويش، رئيس المركز الذي سيمثل كشاهد في خلال جلسة المحاكمة في 29 أيار/مايو. وقد صرّح المحامي أنور البني في خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه تلقى أخباراً « غير مطمئنة » حول صحة هؤلاء.
تشير مراسلون بلا حدود إلى أن 31 محترفاً إعلامياً ومواطناً صحافياً وناشطاً إلكترونياً ما زالوا مسجونين لدى السلطات السورية.
المصدر:
Reporters sans frontières / Reporters Without Borders
47 rue Vivienne / F – 75002 Paris
Tél : + 33 1 44 83 84 78 / Fax : +33 1 45 23 11 51
E-mail : moyen-orient@rsf.org / middle-east@rsf.org
Twitter: @RSF_MENA
http://www.rsf.org