بيان: اللقاء اللبناني في فرنسا يدين محاولات تحويل لبنان قاعدة لاستهداف الانتفاضة الشعبية السورية
توقف « اللقاء اللبناني في فرنسا » امام التوتر المتصاعد الذي يشهده لبنان سياسياً وأمنياً نتيجة محاولة النظام السوري وحلفائه استخدامه قاعدة ضد الانتفاضة الشعبية السورية وضد الحريات الديموقراطية ، وتجيير موسساته الأمنية لملاحقة واعتقال المعارضين السوريين ومنع شعبه من مساندة مئات عائلات النازحين اليه تجنباً للمجازر التي قام ويقوم النظام بارتكابها . كما لاحظ اللقاء بقلق مساعي النظام الاسدي والقوى الحليفة لتحويل هيمنتها على الحكومة التي شُكِلت تحت ضغط تلويحهما بالسلاح وبالحرب الاهلية الى أداة إضافية في الحرب الإعلامية والسياسية والديبلوماسية على الانتفاضة وعلى اتساع التأييد العربي والعالمي لقضيتها في الحرية والكرامة والمساواة . ويعلنون استنكارهم لمواقف وزير الخارجية وسياسة « النأي بالنفس » التي تكشفت عن التحاقٍ خطير بمواقف النظام السوري وتعطيل لدور لبنان في المنظمات العربية والدولية .
و »اللقاء اللبناني في باريس » اذ يجدِّد دعمه وتأييده لهذه القضية يدعو كافة القوى الديموقراطية في لبنان وفي دول الانتشار اللبناني الى إبداء المزيد من اشكال التضامن الفعلي معها . كما يدعو حزب الله بخاصة الى إيقاف دعمه للنظام الاسدي ومراجعة مواقفه التي تسبب اضراراً بالغة للدولة و »العيش معاً » والعلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والسوري. وان تكون هذه المراجعة مناسبة لبدء حوار لبناني جدي حول انخراط سلاحه في المؤسسات وصيانة الاستقلال الوطني وإعادة الاعتبار للدولة ولإصلاح مؤسساتها وتفعيلها لتكون دولة مدنية دستورية ديموقراطية راعية لكل اللبنانيين تلتقي في هذا السياق بانتفاضات الربيع العربي وتجدد الدور النهضوي اللبناني الريادي في العالم العربي .