قاطعوا ممولي النظام

سيمضي قريباً أربعة أشهر على انطلاقة الانتفاضة الشعبية ضد السلطة المستبدة في سوريا، وقمع النظام ولجوؤه إلى البطش والقتل في تزايد؛ أكثر من 1600 شهيد، وعشرات ألوف الجرحى، ومثلهم من اللاجئين في تركيا ولبنان، ومثلهم من المعتقلين في أقبية المخابرات. لا يرى النظام سوى الحل الأمني مخرجاً له، ولذلك مضى ومايزال يمضي في تنفيذ خططه عبر اختصار الأمر كلّه في مواجهة بين “خونة” و “وطنيين”، وتباعاً لا يقتصد جهداً في قمع وقتل الأبرياء مبرراً قتلهم بأنه يحمي الوطن.

لقد سقطت شرعية النظام شعبياً ولم تخل منطقة من مناطق البلاد إلا وخرج منها الشباب منادين بإسقاط النظام، ولكن هل أثنى اتساع رقعة الاحتجاجات النظام عن المضي في قتل إخواننا وأبنائنا؟ لا لم تفعل! وإلى حين أن تبلغ التعبئة الشعبية نصابها وتصبح قوة سلمية ضخمة ينهار النظام أمامها، يجب علينا أن نواجههم وأن نحدثهم بلغة يعرفونها جيداً؛ لغة المال والمصالح.

إن المال هو من أهم ركائز النظام السوري وغيره من الأنظمة القمعية، فبالمال يستطيع تمويل أعماله القمعية خصوصاً وإنه مفلس آيديولوجياً، لذلك وجب علينا أن نقطع موارده المادية. إن أزلام النظام مستعدون لتمويل حملته شخصياً ومن مدخراتهم، ولكن عندما تصل الأمور إلى حالة يصعب معها استرداد ما استثمروه في قمعنا فإنهم سيؤثرون الحفاظ على ما تبقى من أموالهم، فتكالبهم علينا ليس من باب حرصهم أو خوفهم على أمن البلاد وإنما من باب الحفاظ على مصالحهم الشخصية.

إن علمنا بأن مصدر التمويل الأول وشبه الأوحد للنظام هو نحن، يجعل لزاماً علينا نحن أبناء الشعب السوري صغاراً وكباراً أن لا نعدم وسيلةً في تجفيف مصادر التمويل الرئيسية لهذا النظام القمعي، ومن حقنا إن لم يكن من واجبنا أن نمارس المقاطعة الإقتصادية لكل رموزه المجرمين والفاسدين.

من هذا المنطلق عملنا على جمع أسماء شركات وأشخاص تورطوا في تمويل آلة القمع السورية، لندعو شعبنا العظيم إلى مقاطعة منتجاتهم لأنها تعود على أبنائنا رصاصاً وقنابل. هناك هدفان رئيسيان من هذه المقاطعة، الأول هو تحجيم رموز النظام والداعمين له، والثاني هو دفع التجار لوقف تمويل النظام بل وانقلابهم ضده في نهاية الأمر، وبهذا نكون قد نجحنا في إضعاف النظام وتقويض دعائمه.

تم إنشاء هذه القوائم بعناية بالغة بعد التأكد من العلاقة بين أصحاب تلك الشركات والنظام، والتأكد من أثر هذه العلاقة على تمويل آلة القتل، وحرصاً على عدم إيذاء أي بريء وحرصاً على نجاح المقاطعة فقد ضمت هذه القوائم رموز الفساد والتمويل الرئيسية فقط دون غيرهم. مصادر معلوماتنا هي سوريون يعملون في التجارة والصناعة، والأسماء التي وردتنا كثيرة ولكن حرصاً على نزاهة الحملة تم الاحتفاظ فقط بمن ثبت تورطه بالدليل القاطع. وإننا في الوقت ذاته نترك الفرصة سانحة أمام أي تاجر ورد اسمه في هذه القائمة بأن يبادر إلى التبرؤ من أعمال الإجرام التي يمارسها النظام وعندها سنقوم بسحب اسمه فوراً من هذه القائمة.

تم التركيز على الصناعات الغذائية والخدمية، فالبضائع والمنتجات المدرجة في قوائم الحملة يسهل مقاطعتها لتوفر البدائل، وضربتنا في هذا الوقت قد تأتي بنتائجها وذلك لاقتراب موسم رمضان والذي هو موسم تجار البضائع الغذائية.

إن مقاطعة من يمول الإجرام هي أقل مايمكن تقديمه لنصرة شعبنا، أفلا نقاطع؟

صنفت الشركات حسب نشاطها الاقتصادي:

1. الإعلام والإعلان
2. السياحة
3. الغذائيات
4. منتجات يومية
5. سيارات

large size: All Compagnies

large size: Media

أعلى الصفحة

large size: Tourism

أعلى الصفحة

large size: Food Industry

أعلى الصفحة

أعلى الصفحة

المصدر: http://www.the-syrian.com/boycott