مشروع عمل عالمي لمقاطعة حكومتي الصين وروسيا وحملهم على وقف الدعم لنظام الأسد
بداية نود أن نؤكد أننا نكن عظيم الاحترام والتقدير للشعبين الروسي والصيني وهما شعبان عظيمان جمعتها دائما أواصر الصداقة والاحترام مع الشعب السوري
ولكن السياسة التي تتبعها كل من الحكومتين الروسية والصينية تجاه ما يجري في سوريا خاصة والوطن العربي عاملة لا تنسجم مع الصداقة التاريخية التي تربط شعبنا السوري مع الشعبين الروسي والصيني
فقد أصرت الحكومتان الروسية والصينية على هذه السياسة الخاطئة من حيث وقوفهما ودعمهما للطغاة وقتلة الشعوب في كل من ليبيا وسوريا ولا تزال هاتان الحكومتان تقدمان الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي لنظام بشار الأسد في سوريا والذي يقوم يوميا بأبشع المجازر بحق الشعب السوري وقد قتل الآلاف واعتقل عشرات الآلاف من اطفال وشباب ونساء ورجال سوريا
إننا بداية نتوجه بالنداء إلى الشباب في كل من روسيا والصين ونقول لهم أن إخوتكم شباب سورية يقتلون في هذه اللحظة ويتم هذا القتل بدعم من حكومة روسيا والصين. وحيث إننا نؤمن إيمانا عميقا بإمكانيات الشباب وطاقاتهم وقدراتهم وإننا نناشدكم الوقوف إلى جانب إخوتكم شباب سورية وأن تقولوا لحكومتكم وبكل السبل الممكنة أن يوقفوا دعمهم لنظام القتلة في سورية
ونتوجه بالنداء ثانيا إلى كل الشعوب الحرة في العالم وخاصة الشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم الحر ساهموا معنا لنوقف القتل في سوريا والذي يتم بتشجيع ودعم من حكومتي روسيا والصين اننا ندعو لمقاطعة:
– كل البضائع الروسية والصينية
– كل الشركات الروسية والصينية
– كل الأنشطة سواء الثقافية أوغيرها والمدعومة من قبل الحكومتين الروسية والصينية
كما نتوجه بالنداء إلى كل المنظمات والأحزاب وغيرهما من تشكيلات التجمع المدني حول العالم لتنظيم مظاهرات احتجاج وتنديد بسياسة روسيا والصين الداعمة للقتل والقتلة في سوريا وذلك بتنظيمها أمام سفارات البلدين حيثما وجدت
ونتوجه بنداء خاص إلى أشقائنا في ليبيا ونهيب بهم الا ينسوا الموقف الروسي والصيني الداعم لطاغية ليبيا ولذلك نناشدهم للوقوف وقفة حازمة اتجاه الانتهازية الروسية والصينية, هذا الموقف الذي يساهم في قتل إخوتكم في سوريا ونتوجه بالنداء إلى المجلس الانتقالي الليبي وإلى الحكومة الليبية الجديدة من أجل:
– تجميد وإنهاء العلاقات مع الحكومتين الروسية والصينية
– وقف كل أوجه التعاون الاقتصادي مع هاتين الحكومتين
– المبادرة لوضع ميثاق شرف بين الدول العربية التي تحررت من الاستبداد ومع من يشاء من الدول العربية الاخرى من أجل أن حرمان من يدعم الطغيان والقتل من اي امتيازات او اتفاقيات اقتصادية
كما وننبه الجامعة العربية وامانتها العامة إلى أن الموقفين الروسي والصيني إنما يتعارضان مع المبادرة العربية من حيث الجوهر وسيؤديان إلى تعطيلها وافشالها ولذلك فإننا نطالب اللجنة الوزارية العربية بالمبادرة إلى اجتماع يكرس لمناقشة هذين الموقفين والطلب إلى كل من روسيا والصين وقف كل أشكال الدعم المقدم من قبلهما إلى النظام السوري وإذا لم تستجيبا يكون من الواجب مراجعة العلاقات مع هاتين الدولتين واتخاذ الاجراءات المناسبة على الصعيدين السياسي والاقتصادي
المصدر: http://stopsupportingassadsregime.com/index.php/2012-02-01-00-28-36