صبحي حديدي يتحدث من منفاه الفرنسي: المثقف السوري غائب عن الانتفاضة – نائل الطوخي

Article  •  Publié sur Souria Houria le 20 septembre 2011

الانتفاضة السورية تصل إلي منعطفها الأخطر، يستخدم النظام وسائل الترهيب المباشر ضد معارضيه، وينتج عن هذا تجرؤ عدد أكثر وأكثر علي الانضمام لصفوف الثورة، وإعلان عدم خوفهم من النظام. الثقافة هامة في هذا الصدد، يتم إعلان المفكر السوري برهان غليون رئيساً للمجلس الانتقالي هناك، كما يتم استهداف المثقفين والفنانين المشاركين في الانتفاضة بالضرب والاغتيال، والثقافة هي ما ستتيح لنا فهم الوضع هناك، لذا كان لابد أن يتحدث إلينا الناقد السوري صبحي حديدي من منفاه الطوعي/ الإجباري بباريس. حديدي هو واحد من أبرز المثقفين الذين تعرضوا للاعتقال مرة بعد مرة، في عهد الأسد، قبل أن يختار أن ينفي نفسه في فرنسا وأن يكمل دراسته للأدب الإنجليزي هناك
في حوار سابق مع أخبار الأدب، وصف حديدي نفسه بأنه « منفي وليس مهاجراً طوعا »، لذا كان لابد من سؤاله في البداية: هل تنوي العودة لسوريا إذا سقط نظام الأسد؟ فأجاب

بالتأكيد، بل أرجو ان أعود قبل أن يسقط النظام تماماً ونهائياً، أي حين يضطرّ إلي تقديم سلسلة تنازلات بينها إصدار عفو عام شامل عن جميع المعتقلين والملاحقين والمنفيين لأسباب سياسية. لقد غادرت سورية سرّاً، منذ 23 سنة، بعد ملاحقة لأسباب سياسية صرفة وعيش في الحياة السرّية، جعلت المنفي الطوعي خياراً وحيداً مقابل الزنزانة. ولم أكن مستعداً لإعطاء النظام فرصة كمّ فمي وضميري وقلمي، فاخترت صيغة تتيح لي مقارعة الاستبداد علي نحو مختلف، من موقع مختلف. وقبل خمس سنوات، في حوار مع الصديق محمد شعير نشرته « أخبار الأدب » أيضاً، قلت إنني لن أعود إلي الزنزانة بالطبع، ولن أعود ضمن صفقة فردية بالتأكيد، لأنّ الإلحاح علي عفو عام شامل ينبغي أن يظلّ جزءاً لا يتجزأ من حزمة مطالب المعارضة السورية، والصفقة الفردية ـ وأنا لست ضدها بالمناسبة، فلكلّ حريته في هذا ـ تُسقط عن النظام واجب إصدار العفو المطلوب. سوي ذلك لن أضع شروطاً علي أحد لكي أعود، ولكني أيضاً لن أقبل شروطاً من أحد
الحالة السورية تبدو محتملة مقارنة بالحالة العراقية أيام صدام حسين، وبالتالي لم نشهد تلك الموجات من نزوح المثقفين السوريين للخارج كما حدث لمثقفي العراق، هل تتضح لذلك آثار سلبية اليوم؟ بينما يتحدث مثقفو وغير مثقفي الوطن العربي كله عن الانتفاضة السورية فصوت المثقف السوري غائب عن المشهد؟
أصارحك القول أنني لست من هواة المقارنة بين أنظمة الاستبداد العربية، لأنها تتماثل في الكثير ولا تتباين إلا في القليل، وهذا يخصّ طبائع « التثقيف » القمعي الذي يمحضه ذلك النظام أو ذاك لأجهزته الأمنية. وبهذا ففي الوسع الحديث عن حال المثقفين السوريين مع النظام السوري دونما حاجة إلي المقارنة مع النموذج العراقي، باستثناء القول مثلاً إنّ غالبية ملموسة من المثقفين العراقيين تمكنت من مغادرة العراق إلي المنافي، وغالبية ملموسة من المثقفين السوريين نُفيت داخلياً إذا جاز القول، أي زُجّ بها في السجون والمعتقلات. ذلك لا يعني أنّ صوت المثقف السوري كان غائباً تماماً في الداخل، ففي عهد حافظ الأسد توفّر مثقفون كبار تحلوا بشجاعة نقد النظام دون أن ينخرطوا مباشرة في تنظيمات المعارضة، بينهم أنطون مقدسي وعلي الجندي وسعد الله ونوس وبوعلي ياسين وممدوح عدوان وهاني الراهب. كذلك تمكن الأدباء والفنانون من تطوير آداب وفنون رفيعة المستوي، في المحتوي والشكل علي حدّ سواء، كما سعوا إلي التحايل علي تدابير النظام ذاتها فاستغلوا دوريات مثل « المعرفة » و »الموقف الأدبي » و »الحياة السينمائية » و »الحياة المسرحية »، أو أنشطة حكومية مثل مهرجان السينما ومهرجان المسرح، لتمرير خطاب معارض
وفي عهد الوريث بشار الأسد، وبعد أن خرج عشرات المثقفين من السجون لأنهم أتموا أحكام سجن تراوحت بين 6 و12 سنة، تزايدت أعداد المثقفين المعارضين، وأخذت تلمع أسماء شابة تجمع بين العمل الفكري والتنظيمي، وبين الكتابة السياسية والنشاط المعارض. واليوم، إذْ أقرّ بأنّ صوت المثقف السوري غائب نسبياً عن مشهد الانتفاضة الداخلي، أو لعله ليس حاضراً بما يليق بحجم تضحيات الشعب وزخم الحراك الجماهيري، فإنّ ذلك الصوت الغائب ليس مؤيداً للسلطة، وليس متفرجاً فقط للإنصاف، ولكنه أشبه بالترقّب الحذر أو الصمت الإيجابي. هذه حال سلبية، لا ريب، ولكني لا أردّ أسبابها إلي ضعف تواجد المثقفين السوريين في المنافي، مقارنة بالنموذج العراقي، خاصة وأنّ متغيّرات العراق نجمت عن احتلال عسكري خارجي قادته القوّة الكونية الأعظم، وليس نتيجة انتفاضة شعبية عارمة
ولكن لعلّ ما تشير إليه من غياب هو، أيضاً، مثال جديد علي تلك المقولة الكلاسيكية التي طرحها الفيلسوف الفرنسي جوليان بيندا منذ عشرينيات القرن الماضي، حول « خيانة المثقف » بسبب طبيعة موقعه الإيديولوجي الوظيفي والاجتماعي، مع الاعتراف بأنّ المواطن السوري يخرج إلي التظاهرة وهو يضع روحه علي راحته، فعلياً وليس مجازاً، ومن المعيب ألا يقابله المثقف بأداء ثقافي ملائم ونظير
هناك دائماً آليات للتآلف مع الوضع الراهن في أي نظام دكتاتوري، في مصر مثلاً كان مسموحاً بحرية التعبير وانتقاد الرئيس المخلوع وعائلته بينما الحركة السياسية نفسها مقيدة لأبعد الحدود، وبالتالي فقد استطاع المثقفون التكيف مع هذا الوضع. كيف تآلف فنانو ومثقفو سوريا مع الوضع الذي فرضه عليهم نظام الأسد؟ ما آليات الاستيعاب التي انتهجها النظام ليضمن ولاء المثقفين السوريين، وكيف تكيفوا هم مع هذا؟
لعلك تعلم أنه لم يكن مسموحاً في سورية أن تصدر أي جريدة مستقلة، حتي لو كانت رياضية، وأنّ الأحزاب ذاتها المتحالفة مع السلطة كان محظوراً عليها إصدار الصحف، وبالتالي كان الإعلام الحكومي هو المصدر الوحيد للمطبوعات السياسية والثقافية والأكاديمية والفنية والرياضية، وإذا توجّب علي كاتب أن ينشر شيئاً في مطبوعة محلية، فإنّ رقابته الذاتية علي ما يكتب إنما تسبق رقابة السلطة. لكنّ النظام لم يكن قادراً علي تأمين كوادر ثقافية أو إعلامية من داخل صفوفه، تدير تلك المؤسسات وتحظي في الآن ذاته بحدّ أدني من الاحترام أو المصداقية في ناظر الرأي العام السوري. ولهذا اضطرّ النظام إلي الاستعانة بعدد من المثقفين الذين عُرف عنهم ذلك المقدار أو ذاك من حسّ المعارضة، وتلك كانت بعض منافذ التعبير المختلف، خصوصاً في النصوص الإبداعية الشعرية والسردية التي تضمر أكثر ممّا تصرّح، وكان من مصلحة النظام أن يتجاهلها وكأنّ مضامينها لا تنتقد طبائع استبداده. كذلك شكلت وسائل الإعلام الخارجية، من صحف ومجلات وفضائيات، منفذاً لاستيعاب كتابات المثقف السوري المعارض، ولكن النطاق ظلّ ضيقاً ومحدوداً، وكان كذلك محفوفاً باتهام الكاتب بـ »العمالة » لقوي « أجنبية » افترض النظام أنها معادية له
وفي عهد الوريث جري الترخيص لبعض الصحف والمجلات، لكنها سرعان ما فُرزت إلي مطبوعات معارضة (مثل صحيفة « الدومري » التي أصدرها رسام الكاريكاتير علي فرزات)، وتلك أُغلقت بقرارات حكومية؛ وإلي وسائل إعلام موالية، يملكها شركاء النظام أو رجالاته، مثل رامي مخلوف مالك صحيفة « الوطن » وقناة « الدنيا ». وبالطبع، مع تطوّر النشر علي الإنترنت، أنشأت المعارضة عدداً من المواقع التي صارت تستوعب الكتابة الأخري وتصنع المنبر المعارض
أتباع النظام من المثقفين لم يكن استيعابهم يختلف عن استيعاب الأتباع من الفئات الأخري، ولعلّ تلك الحال تنطبق علي أنظمة الاستبداد جمعاء، رغم أنّ التنويع الذي أدخله النظام السوري تمثل في تكليف الأجهزة الأمنية بتطويع عدد من المثقفين، وتوزيع المهامّ عليهم، وتوجيه أدائهم في ذلك الميدان أو ذاك (تلك، علي سبيل المثال، كانت إحدي وظائف اللواء بهجت سليمان، أحد كبار ضباط جهاز المخابرات العامة حتي تقاعده). وبالطبع، كانت هناك أيضاً وسائل الترغيب ومنح الامتيازات والمناصب، فضلاً عن وسائل الترهيب عندما تقتضي الحاجة
هل لك أن تحدثنا قليلاً عن وسائل الترهيب المباشر؟
بالطبع، من بينها مثلاً، خلال الانتفاضة تحديداً، ما جري للزجّال والمغنّي الحموي إبراهيم القاشوش، الذي استحقّ سلسلة صفات، بينها « حنجرة الثورة السورية »، و »بلبل حماة »، و »عندليب العاصي »، تنطلق من أدائه الجميل والمميّز في اعتصامات ساحة العاصي، بمدينة حماة. ولقد حرصت الأجهزة الأمنية، بالتعاون الوثيق مع قطعان الشبيحة، علي اعتقاله، وإخضاعه لتعذيب وحشي تبدّي علي أطراف جسده، قبل اغتياله بدم بارد، وإلقاء جثته في نهر العاصي، بعد ممارسة الطقس البربري الأهمّ في نظر القتلة: جزّ حنجرته، لأنها صدحت طويلاً ضدّ بشار الأسد شخصياً، وضدّ عدد من شخوص النظام الأبرز.
واقعة أخري هي خطف رسام الكاريكاتير علي فرزات في ساعة متأخرة من الليل، ولكن من ساحة الأمويين التي تقع علي مبعدة أمتار من وزارة الدفاع ومبني الإذاعة والتليفزيون، والاعتداء عليه بالضرب الوحشي، وتركه مرمياً علي الطريق في منطقة نائية خارج دمشق، أقرب إلي جثة هامدة. هنا أيضاً، لم يغادره الشبيحة قبل أن ينذروه بأن يتوقف عن التطاول علي « أسياده »، وأنّ « صرماية الرئيس تسوي أهلك يا عميل »، بعد أن ظنّوا أنهم بالفعل كسروا له أصابعه التي يرسم بها. المفارقة أنّ فرزات كان المثال الأثير الذي اعتاد بشار الأسد أن يستشهد به كلما أراد التفاخر أمام الصحافة الأجنبية بأنه رئيس انفتاح وحريات، فكان يقول ما معناه: أنظروا، ها هو علي فرزات، صديقي الشخصي، وأنا الذي أعطيته رخصة إصدار جريدة مستقلة
يبدو لي أن بعض المثقفين السوريين (أدونيس نموذجاً) يختارون الحديث بلا انقطاع عن الدولة العلمانية في مقابل الدولة الدينية، لتجنب الحديث عن المشكلة الأخطر وهي العدالة في مقابل انعدام العدالة أو القمع في مقابل الحرية. هل يصنف النظام السوري نفسه كنظام علماني، ما معني علمانيته في تلك الحالة؟ أو هل يشجع الحديث عن العلمانية لتخويف الشعب من الثوار بزعم أنهم يريدون إقامة إمارات إسلامية وكلام من ذلك النوع؟
أدونيس وأمثاله يعلمون أنّ الشعب السوري في غالبيته الساحقة علماني المزاج، تعدّدي الأديان والطوائف والإثنيات، تسامحي ومتسامح، وكانت هذه حاله قبل عقود طويلة من انقضاض حزب البعث علي السلطة، وهكذا سوف يظلّ. وأن يزعم أحد اليوم أنّ انتصار الإنتفاضة سيجلب إمارات إسلامية أو أنظمة دينية، أمر يتجاوز الجهل إلي ما هو أدهي: أي النطق باسم النظام، والتطوّع لترويج أكاذيب السلطة. ذلك، للتذكير، بلد قدّم أوّل رئيس مجلس نوّاب، وأوّل رئيس وزراء مسيحي، هو فارس الخوري. وكان قائد الثورة السورية ضدّ الاستعمار الفرنسي هو الدرزي سلطان باشا الأطرش، ونائبه في المنطقة الساحلية هو العلوي الشيخ صالح العلي، والكردي إبراهيم هنانو كان رجل الثورة في حلب. وفي سورية ولدت أول تجربة برلمانية عربية، كما مُنحت المرأة حقّ التصويت للمرّة الأولي علي نطاق العالم العربي… أدونيس نفسه، حين كان طفلاً يعيش في قرية علوية فقيرة ونائية، كتب قصيدة في مديح شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السنّي، وردّ عليه الأخير بأن أمر بتدريس الفتي علي حساب الدولة
ومن المؤسف أنّ علمانية البلد لم تتعرّض لتهديد جدّي إلا في عهد نظام الأسد، الأب والابن، عن طريق اشتغال السلطة المنهجي علي التجييش الطائفي، والإيحاء لأبناء الطائفة العلوية بأنّ مصيرهم صار مرتبطاً إلي الأبد بمصير النظام، وصار البيت الأسدي هو وحده ضامن بقاء الطائفة، وضامن ما حظيت أو تحظي أو ستحظي به من امتيازات
ما المقصود في سوريا بـ »الفن السياسي الملتزم »، أو « الفن المقاوم »، مقاوم لمن: إسرائيل وأمريكا، النظام، سلبيات الحكومة؟
لست واثقاً من وجود « فن سياسي ملتزم » أو « فن مقاوم » في سورية، وهناك في المقابل تنويعات شتي لما يمكن أن أسمّيه « ثقافة المعارضة »، التقدّمية أو اليسارية عموماً، الديمقراطية غالباً، التعددية إجمالاً، التي أنتجتها سلسلة من الفنون سعت إلي الاستقلال عن مؤسسات السلطة، وعن فنون السلطة استطراداً. وتلك ساهمت في تطوير وعي جمالي وسياسي يستحقّ، حقاً، صفة المقاومة: ضدّ الاستبداد في المقام الأول، ومن أجل الديمقراطية والحرّية والعدالة الاجتماعية في المقام التالي، الأمر الذي يجعلها ثقافة مقاومة ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة لأسباب وطنية تخصّ القضية الفلسطينية والقضايا العربية القومية عموماً، ولأسباب وطنية سورية تخصّ تواطؤ واشنطن وتل أبيب علي مساندة النظام
من جانب آخر، أري أنّ الانتفاضة الشعبية الراهنة أخذت تستولد ثقافة احتجاج جديدة تعيد السياسة إلي المجتمع، بعد أن تعمّد النظام وأدها طيلة أربعة عقود، وتستعيد وعياً كان مغيّباً حول ضرورات التغيير وطاقاته، وحول مضامين الفعل الثقافي وأشكاله وأنساقه، وتلك كلها تنتج بالضرورة فنون التزام ومقاومة من طراز مركب ربما، هو بعض عبقرية الانتفاضات الشعبية
كيف تتوقع آثار سقوط نظام الأسد علي الوضع الإقليمي، بالتحديد فيما يخص حزب الله وإسرائيل؟
سقوط النظام السوري سيقلب الموازين في المنطقة بأسرها، وسيعيد صياغة تحالفات لاح أنها راسخة ومديدة العمر، ويمكن للمرء أن يلحظ المتغيّرات منذ الآن، سواء علي الصعيد العربي والإقليمي، أو علي النطاق العالمي. وبصفة عامة يمكن القول إنّ الربيع العربي ليس في صالح إسرائيل، لأنّ الاستبداد صديقها والديمقراطية خصمها، وحين تكون الشعوب العربية هي صانعة قرارها الوطني، فإنّ وجود إسرائيل في ذاته، ككيان غاصب صهيوني العقيدة ومخفر أمامي للإمبريالية الأمريكية، سيصير محطّ مراجعة جذرية، ومثله « عملية السلام » التي فقدت كلّ معني. أمّا « حزب الله » فهو تنظيم مسلّح أدّي قسطاً مشرّفاً في تحرير الأرض اللبنانية من المحتلّ الإسرائيلي، وسورية الديمقراطية ستظلّ معادية لإسرائيل، وحليفاً لكلّ وأيّ مقاومة لإسرائيل، تماماً كما كانت عليه حال الشعب السوري الأصيل طيلة عقود، بمعزل عن مواقف النظام الذي اعتبر « الممانعة » تجارة رابحة وهامش مناورة لتحسين أوراق التفاوض مع إسرائيل والولايات المتحدة. لكنّ عقيدة « حزب الله » الفكرية، واعتناق مبدأ « ولاية الفقيه » بصفة خاصة، مسألة أخري تسبغ علي الحزب سمة مذهبية رجعية، لا تنسجم مع الحياة المعاصرة، وتتنافي مع مستقبل عربي في كنف أنظمة ديمقراطية حقة. وذلك يقين شخصي أعربت عنه مراراً في مناسبات سابقة، كما أنّ اصطفاف قيادة « حزب الله » خلف النظام السوري، وبالتالي ضدّ الانتفاضة الشعبية، لا يترك مجالاً للشكّ في كيل تلك القيادة بمكاييل عدّة حين يتصل الأمر بالثورات العربية

أخبار الأدب – ٢٠ أيلول ٢٠١١

http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag=a&said&field=news&id=3290