عاجل / قلق بالغ للغاية بشأن الحالة الجسدية والنفسية للسيد مازن درويش و الأعضاء المعتقلين من المركز السوري للاعلام و حرية التعبير

Article  •  Publié sur Souria Houria le 25 avril 2012

25 April 2012

وفقا لمعلومات وردت مؤخرا من قبل رابطة  الصحفيين  السوريين يوم ٢٥  أبريل، أن رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM) السيد مازن درويش وزميله حسين غرير لا يزالوا معتقلين  بمعزل عن العالم الخارجي من قبل المخابرات الجوية في مازه ، بدمشق. تشير المعلومات أن حالتهم الصحية تدهورت بشكل خطير.

وبالإضافة إلى ذلك، تم نقل هاني الزناتي، حمادة عبد الرحمن، و منصور حميد العمري  إلى مركز الاحتجاز التي تديره الفرقة العسكرية الرابعة، و هو مكان تحت قيادة ماهر الأسد.

الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان  قلقة للغاية بشأن السلامة الجسدية والنفسية للسيد مازن درويش وزملائه، وتحث الحكومة السورية على الإفراج عنهم دون تأخير.

تفضلوا بالنظر للبيان ادناه  لمزيد من المعلومات

سوريا: تواصل الاحتجاز السري لمازن درويش ونشطاء حقوق إنسان آخرين ومقاضاة عدد من موظفي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير أمام محكمة عسكرية

23نيسان/إبريل 2012. تعرب المنظمات الموقعة أدناه عن شجبها الشديد للاحتجاز المتواصل للسيد مازن درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وأربعة من زملائه، مر لأكثر من 65 يوماَ على اعتقالهم انتهاكا للقوانين الدولية والوطنية. كما تعرب منظماتنا عن انشغالها العميق جراء الملاحقة الجنائية التي شرعت بها النيابة العسكرية في دمشق ضد سبعة نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان من العاملين في المركز بالإضافة الى احد زائريه.

فى 16 شباط/فبراير 2012، قام جهاز المخابرات الجوية باقتحام مكاتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق واعتقل 16 شخصاً، رفضت السلطات السورية الكشف عن مكان احتجاز ثمانية منهم، و بعد الإفراج المشروط عن سبعة آخرين الزمتهم السلطات بإثبات وجودهم يومياً لدى جهاز الاستخبارات لإجراء مزيد من التحقيقات.

وفي 22 نيسان/إبريل، تم تقديم ثلاثة من المحتجزين الذين كانوا معزولين عن العالم الخارجي أمام النيابة العامة العسكرية، وهم السادة بسام الأحمد وجوان فارسو وأيهم غزول، وقد أعلمتهم النيابة العسكرية أنهم سيمثلون أمام محكمة عسكرية بتهمة « حيازة منشورات محظورة بقصد توزيعها »، وهي تهمة جنائية عقوبتها السجن لمدة ستة أشهر بموجب المادة 148 من قانون العقوبات السوري. وفي اليوم نفسه، تم إعلام أربع سيدات من موظفات المركز واللاتي أفرج عنهن بالكفالة بأنهن سيُحاكمن بالتهمة ذاتها، وهن يارا بدر، ورزان غزاوي، وميادة خليل وسناء زيتاني، إضافة إلى السيدة هنادي زحلوط التي كانت في زيارة إلى المركز. وتم نقل المحتجزين الثمانية إلى سجن عدرا المركزي في دمشق. وحتى الآن لم يكن من الممكن الحصول على معلومات بشأن مصير السادة مازن درويش، وعبدالرحمن حمادة، وحسين غرير، ومنصور العمري، وهاني زيتاني، والذين احتجزهم جهاز الاستخبارات الجوية وعزلهم عن العالم الخارجي.

ووفقاً للملعومات المتوفرة، أحال النائب العسكري « مواد مسجلة » كانت بحوزة النشطاء المحتجزين بهدف « الدعوة إلى التظاهر » ضد الحكومة. وكان المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، والذي يتمتع بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011، قد لعب دوراً رئيسياً في بث معلومات حول التطورات اليومية في سوريا في الوقت الذي حظرت فيه السلطات السورية دخول المراقبين والصحفيين الدوليين إلى البلاد. يبدو أن اعتقال واحتجاز ومقاضاة موظفي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير يهدف إلى كتم أصواتهم بينما تواصل الحكومة السورية ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان تصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.

وتود المنظمات الموقعة أدناه أن تذكِّر بأن السلطات السورية مسؤولة بموجب القانون الدولي عن ضمان السلامة البدنية والنفسية لجميع المحتجزين، بمن فيهم السيد مازن درويش وزملاؤه. علاوة على ذلك، تطالب منظماتنا السلطات السورية إيقاف إجراءات المحاكمة العسكرية التي بدأتها ضد أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وهم جميعاً من المدنيين. ويجب على السلطات السورية أن تفرج فوراً عن جميع الأشخاص الذين احتجزتهم تعسفياً.

• مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان

• المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

• المادة 19: الحملة العالمية لحرية التعبير

• مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان .

• لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح).

• مركز دمشق للدراسات حول حقوق الإنسان.

• الشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان

• مؤسسة الخط الأمامي) فرونت لاين ديفندرز(

• المعهد الإنساني للتعاون التنموي  » هيفوس ».

• IKV- باكس كريستي

• الدعم الإعلامي الدولي

• المعهد الدولي للصحافة.

• اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

• المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

• المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

• مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، برنامج مشترك بين الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

• مراسلين بلا حدود.

• المنظمة السورية لحقوق الإنسان « سواسية ».

• منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ

الشبكة الاوربية المتوسطية لحقوق الانسان ، شيماء ابو الخير: 01001077207، shy@euromedrights.net