بيان – «سوريّة حريّة» تستأنف نشاطها باريس، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
عقدت جمعية «سوريّة حريّة» يوم الأحد 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بعد سنوات من الركود النسبي، جمعيتها العامة في صالة «المالتى روج» (الدائرة الحادية عشرة في باريس). وقرر الأعضاء القدامى والجدد، المجتمعون حول قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتنوّع وسيادة القانون، إعادة تفعيل نشاط الجمعية بشكل كامل.
شدّد المشاركون على ضرورة إعادة الزخم للنشاط المدني ورفع الصوت للتأثير والالتزام بمبادئ الحرية والديمقراطية والتعددية التي قامت عليها «سوريّة حريّة» منذ تأسيسها في ظل استمرار تدهور أوضاع الناس وعدم الاستقرار الأمني في سوريا بعد سقوط نظام الأسد وقد صادق أعضاء الجمعية العامة على التقريرين الأدبي النظري المنهجي والمالي ووافقوا على التوجهات المقررة لعام 2026.
استئناف نشاط الجمعية يمثل افتتاح مرحلة جديدة من العمل، تستند إلى إرادة واضحة تهدف إلى:
- الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية العامة والخاصة وعلى رأسها أن يعيش الإنسان في بلده بحرية وكرامة وأمان
- العمل من أجل تكريس مبدأ المواطنة وتعزيز أسس الفكر العلماني في المجتمع
- تعزيز ثقافة ديمقراطية شاملة ولا عنفية.
- الحفاظ على روابط حيّة بين القوى الديمقراطية في سوريا وفي الشتات.
- تغذية التفكير والحوار والمشاركة المدنية، والانفتاح على جمعيات ومجموعات أخرى داخل سوريا وخارجها تتبنى وتتشارك القيم ذاتها.
- تعزيز دور النساء في الحياة المدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية في سوريا، وضمان مشاركتهن الكاملة في الشأن العام في جميع المجالات.
- العمل على حماية حقوق الأطفال وضمان حقّهم في التعلم ضمن ظروف جيّدة على المستوى النفسي المعنوي والمادي.
لتحقيق هذه الأهداف، تعتزم الجمعية وضع برنامج عمل يتضمن مبادرات ونشاطات متنوعة منها الثقافية والفنية، وحملات التوعية، والنشرات والدوريات، والفعاليات العامة، واللقاءات والحوارات والتعاون مع منظمات أخرى داخل البلاد وخارجها للعمل معاً من أجل مستقبل سوريا.
تم تشكيل مجلس إدارة جديد للجمعية مكوّن من 13 عضواً، مهمته تنظيم مجموعات عمل وإعداد برنامج نشاطات خلال الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة.
تستعد «سوريّة حريّة» بفضل فريق عمل نشط متحمس وبفضل طاقة أعضائها المتجددة، لاستعادة مكانتها بالكامل داخل مشهد نشاط الجمعيات المتعددة للمساهمة في بناء سوريا مستقلة وحرة بكامل أراضيها، تقوم على التعددية واحترام حقوق جميع مكوناتها دون تمييز أو استثناء.